
إن التهاب الجلد التحسسي نادر الحدوث عند الأطفال الرضع تحت سن الثلاثة شهور. تتطور الأعراض عادة بعد أن يكون الطفل قد فطم: يظهر طفح جلدي فجأة مما يجعل الجلد ملتهباً و مسبباً للحكة. في مراحل الهيجان، يمكن أن يفرز الجلد المصاب سائلاً. يصاب الرضع عادة بالتهاب الجلد التحسسي في الوجه - و خاصة الوجنتين - و فروة الرأس (التي تسمى أيضاً ""طاقية المهد"")، و الركبتين و المرفقين.
فرك جسم الرضيع بلطف: يمكن أن يساعد فرك جسم الطفل بكيس حمام ناعم في إزالة طبقات الجلد الميتة التي تعطي لون غامق للبشرة وتقلل من نضارتها، لكن يجب عدم فرك الجسم بقسوة حيث يكفي تمرير الكيس بلطف لسحب هذه البقايا دون تخريش البشرة وتحسسها.
كريم ترطيب للرضع: من الأمور الأساسية التي تحتاجها للعناية ببشرة الرضيع، كريم أو لوشن مرطب يتناسب مع بشرة الطفل أو لعلاج المشاكل التي يتعرض لها، ويجب أن يكون مخصص للرضع ولا يحتوي على أي مواد مهيجة للجلد، وقد يفضل البعض المرطبات الكيميائية اللطيفة مثل حمض الهيالورونيك، والسيراميد، والبعض الآخر يفضل المكونات الطبيعة، جل الألوفيرا النقي، وزبدة الشيا.
تجنب الملابس المصنوعة من أقمشة صناعية قد تسبب حساسية للبشرة.
شارك الان اختبار الرقم خمسة لكشف الخيانة الزوجية
البروتين للأطفال الرضع والأطفال الصغار – الأهمية والمتطلبات
• استخدم المنظفات اللطيفة على البشرة: الصوابين القلوية قاسية على البشرة، و تزيل الدهون و تسبب جفاف البشرة.
المناديل المبللة: اختر تلك التي لا تحتوي على الكحول أو العطور الصناعية لتجنب التهيج.
إزالة الثياب الحاوية على العرق: يسبب العرق على ملابس الرضيع تهيج البشرة وزيادة العرضة للحساسية والأكزيما، لذا من الضروري تغيير ملابس الرضيع المتسخة بسرعة خاصةً في درجات الحرارة المرتفعة.
بشرة طفلك هي أحد أفضل الخطوط الدفاعية لدى الطفل ضد المواد المهيّجة والجراثيم والبكتيريا. ولكن لكي تتمكن البشرة من حماية طفلك، يجب أن تكون صحيّة.
كريم الامارات حفاض للرضع: يعد كريم الحفاض جزء هام من مجموعة العناية ببشرة الرضيع، خاصةً الذي يمتلك بشرة حساسة للوقاية من السماط وعلاجه، وهناك المزيد من المستحضرات المخصصة للرضع بهذا الصدد، مثل الكريمات الحاوية على البانتينول وأوكسيد الزنك.
اقرأ المزيد عن الأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التحسسي في الجسم.
استخدام الماء الدافئ بدلاً من الساخن عند استحمام الطفل يساعد في الحفاظ على زيوت البشرة الطبيعية.
كما أظهرت الأبحاث أن الأطفال في الدول المتقدمة الذين يسكنون في المناطق الحضرية حيث كثافة الملوثات أعلى، بالإضافة إلى أولئك الذين العناية ببشرة الطفل يعيشون في المناخات الباردة، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.